ناقش محافظ محافظة المهرة الأستاذ محمد علي ياسر،خلال لقائه اليوم، بمطار الغيضة الدولي، مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، الكابتن صالح سليم بن نهيد، بحضور أمين عام محلي المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ومدير مطار الغيضة المهندس نويجع سعد مغفيق، ومدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي المهندس علي بن محيسن،السبل الكفيلة لتسيير الرحلات الجوية عبر مطار الغيضة الدولي
وخلال اللقاء، أكد المحافظ “بن ياسر” على حاجة المحافظة الملحة لتسيير رحلات جوية من وإلى مطار الغيضة الدولي، مقدمًا شكره لهيئة الطيران المدني والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إعادة تأهيل المطار وتجهيزه بأجهزة ملاحية حديثة.
من جانبه، نقل الكابتن بن نهيد تحايا وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حميد، موضحًا أن توقف بعض الرحلات يعود إلى احتجاز الحوثيين لأكثر من نصف طائرات الخطوط الجوية اليمنية، التي تمتلك ثلاث طائرات فقط، إحداها خارج الخدمة بسبب عطل في المحرك، وقد تتجاوز تكلفة إصلاحه 8 ملايين دولار، بالإضافة إلى تحديات مالية أخرى.
وأضاف الكابتن “بن نهيد” أن هيئة الطيران المدني تعمل على تأهيل البنية التحتية للمطارات وتطوير الكوادر، وتسعى لتسهيل إجراءات السفر للمواطنين بعيدًا عن أي حسابات سياسية، رغم محاولات بعض الجهات عرقلة تلك الجهود.
كما شكر “بن نهيد” السلطة المحلية في المحافظة على دعمها المتواصل لمطار الغيضة الدولي والحفاظ على مساحته، مشيرًا إلى أن المطار يعتبر الأكبر في الجمهورية اليمنية من حيث المساحة، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون لاستمرار تطوير خدمات المطار وتسيير الرحلات الجوية.
وفي سياق منفصل، تفقد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، الكابتن صالح سليم بن نهيد، سير العمل بمطار الغيضة الدولي.
واطلع الكابتن بن نهيد،خلال جولته التفقدية،على جميع نشاطات المطار والمشاريع الجاري تنفيذها أبرزها سوار المطار ومستوى الجاهزية لمرافق الكهرباء والاطفاء والملاحة الجوية والارصاد وأمن الطيران،كما التقى بمدير مطار الغيضة الدولي المهندس نويجع سعد نويجع وعدد من المختصين بالمطار وناقش معهم الاحتياجات وماتم تنفيذه على اثر النزولات للمطار من الادارات المركزيه والمتبقي لمتابعة تنفيذه.
واكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ان الهيئة تضع في اولوياتها تسيير الرحلات الجوية لمطار الغيضة ومواكبة المشاريع التأهيلية الجارية في تحسين خدماته الملاحية وفق الشروط والمتطلبات الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي .